القائمة الرئيسية

الصفحات

الحلم مع الدخان_مقال

عندما أرى أحد يأخذ السيجارة بين يده،كنت لا أنهر أبداً خجلا و حياء، رغم أنني أكره الدخان.

الدخان منذ الصغر

 تربيت في بلد التمدن والبيت الريفي و صعيدي الأخلاق.

 عندما يتكلم الرجال تصمت النساء احتراماً لا تقليل ولا خوفاً لأننا نساء أقوياء و أذكياء أيضاً.

 لا نقبل بالتقليل منا ابداً،لهذا أصمت عندما أري الدخان و مع الوقت أصبحت لا احس بالدخان،سألت ماذا حدث؟

فرأيت نفسي عندما أستيقظ صباحاً أستنشق الدخان، وعند أصنع القهوه استنشق الدخان.

عند أصنع الطعام أستنشق الدخان،عندما أخرج إلى الهواء أستنشق الدخان.

عندما أركب أحد الموصلات العامه استنشق الدخان، فوجدت الدخان في كل مكان حتى صعد الدخان من النفس إلى الأعين إلى العقل إلى الدماء فرأيت البشر أجمع دخانا.

أعتقد أنه التعود علي عدم الاعتراض جعل الدخان تتقبله رغم رفض القاطع أن أخذ سيجارة الدخان.

لن أتكلم علي الأضرار ولكن الاصرار على الوقوف بجوار الدخان.

احيانا في الصغر كنا نرسم بأيدينا كلمات في الهواء عندما يأتي الدخان.

الآن لا نرسم كلمات أو احلام علي الدخان ،اصبحنا الان تستنشق الدخان بطريقة سلبيه من المدخن نفسه.

الخاتمة

 سامحني إذ أخطأت أو غضبت لأنني مثلك في زمن الدخان.

عيني أصبحت دخان وعقلي أحياناً يصعد إليه الدخان، سامحني إذ وجدتني يوما أبتعد لأن حلمي يوماً للأسف  أصبح مثلي دخان. 



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع