القائمة الرئيسية

الصفحات

جحود الزوج و الأبناء حكاية مؤلمة

كلام مصدوم تصعب الكلمات أن تخرج من الفم عندما يأتي الحزن من أقرب الناس ،يثقل علي القلب و يتألم ويفقد الكثير من الحياة.

عندما تفقد رونق وجودك في حياة أحد،يصعب معك البوح خصوصا لو كان هذا الشخص منك.

تسأل نفسك لماذا تغير وجعل وجودك مفقود؟الإنسان لايملك الا القبول بين الآخرين عندما نفقد قلوبنا نشعر بالغربة.

الحكاية 

دخلت السيدة العجوز الى بيت ابنتها،تعجبت الفتاة من دخول أمها ليلا وعندما سألتها:

  •  لماذا أنت هنا في هذا الوقت  المتاخر يا أمي؟
ردت الأم والدموع تمتلكها وقالت:

  • والدك تزوج و أخرجني من المنزل،وقال اذهبي إلى أبناءك لاوجود لك.

نظر زوج الابنة إلى زوجته و تأفف وقال:

  • لماذا لا تذهبين إلى إبراهيم

  • حماته تقيم معه،وعندما اتصلت به وأخبرته قال أن أذهب إلى سعاد.
رد زوج الابنة بدون مراعاة لمشاعر السيدة وقال:

  • أمي المنزل صغير وانا على باب الله ،ما رأيك أن تذهبي الى بيت الحاجة اعتماد تعيش وحيدة،وتحتاج من يؤنس وحدتها إلي أن يرجع عمي الي رشده .

تالمت أبنتها من كلام زوجها،اعترضت لكن الأم أخذت حقيبتها إلي الشارع ومكثت بجوار أحد المساجد المشهورة لتكون من المشردين بعد هذا العمر.

الدموع لا تكف حتى فقدت البصر،كل يوم تجد أولاد الحلال يضعون لها الطعام.

حاول الأبناء إيجاد الأم بدون جدوى،لقد طلق والدهم بعد صدمه عنيفه من زوجته الجديدة التي خانته سريعا،أبلغ أحد الأصدقاء أبنها إبراهيم عن مكان أمه.

ذهب إبراهيم إلى المسجد،ووجد مجموعة كبيرة من الناس تقف خارجا،وعندما سئل ماذا يحدث؟قال أحدهما:

  • السيدة زهرة المباركة توفاه الله وهي تصلي،رحمها الله كانت طيبه وحنونه وبركه،حسبنا الله ونعم الوكيل في أولادها وزوجها.

صدم ابراهيم ودخل باكيا إلى المسجد،الجميع كانوا ينظرون له بدون كلمة أو عزاء ،تم دفن السيدة زهرة والاب ندم بدون فائدة ومات وحيدا دون زوجة أو أبناء.

الخاتمة

أصبح الجحود علامة واضحة من الأبناء إلى الآباء والعكس، الأزواج أيضا أصبح بينهم جحود،كثيراً ما سمعنا عن الزوجه التي ضحت حتي بجزء من جسدها لزوجها ،ويتركها سريعا بعد أخذ عافيته ويتركها،ولا أنكر أيضا أن هناك نساء صعبه سمعت رجل يشتكي زوجته وأحضر معه خالته الي مكتب التسويه ، زوجتة طردته من المنزل والشاب طيب الخلق كثيراً ويبدو أن الزوجه هي المسيطرة والاقوي،للاسف الجحود منتشر جدا بين جميع البشر اللهم الرحمه.

حكاية سيدة عجوز

تعليقات

7 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع