بداية الكتابة
كل كاتب له حكاية،لماذا بدأت أكتب ؟لكن كل ما أتذكره أنني لم أحلم في يوم ما أن أكون كاتبة او حتي أي أمر.
يتهمني الكثير بعدم الطموح ولكن لي سبب خاص أحتفظ به لنفسي.
بدأت القراءة في المستشفى كنت في عمر السادسة،آتي مرض غريب وعجيب ليس له تفسير عند الأطباء،إرتفاع في درجات الحرارة المبالغ فيها مع الوعي الكامل حولي.
أتذكر قوالب الثلج وأنا صغيرة جداً والماء المثلج في حمام المستشفى،يتساقط علي جسدي النحيل بعد ما كان ممتلئ.
عندما أفق لا أجد ما يؤنس تلك الوحدة حتي اللعب أصبح محرم.
كنت في عمر السادسة،مستشفي الحميات بالإسكندرية كان يوجد فيها مكتبه ،أشد قدمي الصغير لمشاهدة الصور في الكتب ،طلبت من والدي كتب إقرأ وكنت أخطأ كثيراً في القراءة،جلست بجواري الممرضة وأمي حتي أتمكن من القراءة جيدا ،حفظت القصص العشر ، جلست كثيراً لا أعلم كام اسبوع ؟
أمور غريبة حدثت معي في المستشفي
أتت سيدة ومعها أختها في ليلة باردة ،الشتاء والماء المثلج تحالف من السحاب للنزول .
السيدة لديها طفل صغير في عمر العام ابتلع أمر ما ،كانت السيدة وأختها جميلة جداً سبحان الله أتذكرها إلى اليوم.
دخل الطبيب و أعطي أمي مصحف موجود إلى اليوم وقال:
- أدعي الله
نظرت تلك الفتاة لأمي وهي تبكي،وقالت لها سوف أدخل معها الي غرفة الإستحمام.
أتذكر هذا الحوض ومادة توضع ذو رائحه نفاذة، طلبت الفتاة من أمي الخروج والجميع أيضا من الممرضة والطبيب.
خرجت أمي و تركتني وهي تسأل ماذا سوف تفعل؟إنها الحقيقية وليست قصة من خيال كاتب،والله يشهد وأعتقد لو هناك أحد ما زال يعيش يمكن أن يتذكر،عندما تروي له واعلم أن حياتي تقرأ وأنا أترك الكلمات للزمن.
المهم بدون إطالة دخلت هذا الحمام المثلج وانا ارتعش ، وجدتها تقرأ على الماء ثم طلبت مني أن أتلو بعض الكلمات ورائها و فعلت.
حاولت أمي كثيراً أن تعلم ماذا قالت لي ؟ وحقيقة لم أتذكر أمرا أتمنى أن أراها.
السيدة وأختها لم نشعر بذهاب أحد منهم، استيقظت أنا وامي ولم نجدهم بجوارنا ،نعم أنهم كانوا ب الفراش المجاور.
لم تكن تلك الحكاية هي الغريبه بنوعيها حقيقية مر أموار أكثر غرابة،وأمة الله لا تبالي إلا بأمر واحد هو الاجتهاد الي الله
نبذة مختصرة عن بداية الكتابة.
كتبت هذه التجربة في كتاب مع مجموعة من الكتاب ،رحلة التكوين في حياة المبدعين أعداد الكاتب حاتم سلامة،شارك العمل في معرض القاهرة ٢٠٢٢.
رحلة التكوين في حياة المبدعين"جزء من الأسطر".
مع داء الصداع فقدت القراءة والحياة أيضا ،أختي الكبرى قالت لماذا لا تكتبين؟
كنت أعتقد أنها تمزح وسمعت كلامها ، وجدت القلم يكتب كثيراً من الخواطر والشعر ثم الرواية و اتركهم في درج المكتب بدون أهتمام .
أمي كانت سعيدة لأنني تخلصت من ألم الصداع، لكنها كانت متألمه مع الوقت خصوصاً في مرحلة الجامعة لاني أترك ما أكتبه ولا أبالي .
ذات يوم بالجامعة وجدت أمي مسابقة عن أفضل رواية بأحد الجرائد القومية .
شجعتني أمي كثيرا لأخذ تلك الخطوة ، ولم أكن حقيقية أهتم كثيراً، فأنا اكتب فأخرج ما ب جعبتي لا اكثر ولا أقل.
كتبت الرواية كما طلبت أمي ، وأخذت الرواية إلى البريد وارسلت العمل ، وللاسف لم أوفق في الفوز ،صراحه لم أحزن ولم أفرح كان الأمر عادي .
وفي يوم طلبت أمي بعض الكتابات حتى يراها شخص مهتم بالكتابة ليقول رأيه الشخص،وأشاد ب كتاباتي وبالطبع لم أنكر أنني كنت سعيدة .
ولكن وضع بعض الملاحظات وللاسف كما أنا لم أصلح من نفسي او أبالي بالأمر .
حاولت أمي كثيرا أن يكون لدي طموح في الكتابة وأحب ما أنعم الله به علي ولكنني كنت اخذلها .
المنام وحلم الجنازة
توالت الأيام وترك الجميع بيت العائله، وقبل أسبوع من وفاة أمي رأيت منام أنني أحضر جنازتها،وأشرف على الغسل حتى المغسله رأيتها.
عندما قصصت على الأهل اعتقدوا أنها تهيأت و أضغاث أحلام ،وللأسف كنت غير ملتزمة في الصلاة .
والقدر عجيب حقا،والله له رسائل لا نعلم ما المقصود منها إلا في وقتها!
بعد أسبوع كان يوم السبت لا أعلم لماذا قررت الذهاب الساعة السادسه صباحا الي أمي؟
قبل أن أدخل عليها نادت علي أسمي وطلبت مني قراءة القرآن لها.
رفعت السبابة واستشهدت مودعة الدنيا جميعا ، لا اعلم كيف تمالكت نفسي ؟
وذهبت إلى طبيب الصحة و إقرار حالة الوفاة ثم وقفت في الغسل الى المدفن.
كنت أمتلك قوة غريبة وعجيبة في ذلك الوقت ، اعتقدت أن السبب هو الحلم،رأيت الجنازة قبلها بأسبوع واحد،وبعد الدفن وأنا أسير في المقابر رأيت أمي كأنها أمامي اسمع صوتها .
واختي قالت إنه خيالك،أقسمت وقتها أنه ليس بخيال، وكانت الرسالة أن انتظم في الصلاة،وإن ابحث عن القلم.
كل شخص أقص عليه الحكاية يعتقد أنني أتوهم،لكنها والله الحقيقة من الجنازة إلى صوتها رحمها الله.
قررت البحث والمعرفة عن هذا الأمر الغامض ،دخلت في أمور كثيرة جدا من البحث والمعرفة .
ذهبت لبيت العائلة لأجدها تحتفظ ببعض الأوراق المكتوبة من الشعر و الخواطر ورواية لم تكمل.
في نفس الدرج ، تذكرت الإصرار حتى أكون كاتبة في عيناها وتشجيعها لي وأنا كنت لا أستمع.
باقي الأسطر في الكتاب.
رواية مجدون و لحود ولعوب راؤول يهوذا
الآن علمت لماذا كتبت الروايات الثلاثة؟الحياة و الاموار الغريبة التي لا يعلمها إلا الله وقارئ كتاباتي ،اتعلم ياعزيزي القاريء انت الوحيد الذي تمكنت من معرفة أسراري مع المقربون جداً.
لا أقول لأحد لماذا انا أكتب وابحث عن هذا العالم الخفي الا من خلال الكتابة؟وأعلم أنني سوف أكتب إلي الممات لانك قارئ تستحق أن تكون الصديق الحقيقي في هذا العالم.
تعليقات
إرسال تعليق