الشخص المغرور عندما يكبر الإنسان درجة من التقدم يصاب بالغرور،يعتقد أنه أمسك السماء بيده.
التعامل مع بعض البشر لديهم غرور رهيب أمر مرهق،و الأصعب عند مرحلة الطفولة.
الطفولة والغرور
عندما كنت في المرحلة الابتدائية كان لى زميله تجلس بجواري.
ذكرى كانت شخصية معقدة جداً في كل أمر وهى صامته متكبرة و كئيبة جداً حقاً.
مصروف ذكري كان جنيهات وجميعنا في الفصل ناخذ القليل وأحيانا لا،أمها كانت تاجرة ممتازة عندما تراها تجد امرأة مكافحة لكن تظهر بأنها تاجرة من الزمن القديم.
ذكرى انتهت من التعليم الإبتدائي ولم أرها مرة أخرى،أتذكر أن الجميع كان يتجنب ذكري إلا أنا ولا أعلم لماذا؟رغم ثقل دمها كنت أتحمل وجودها كثيراً.
المرحله الإعدادية كانت من أصعب المراحل،كانت هناك فتاتان ابنة أحد زملاء أمى،عندما دخلت فصل المتفوقين تغيرنا.
كان التحصيل في المرحلة الابتدائية في الصفوف الأولي ضعيف والسبب أن المستشفى كانت بيت الأول لا المدرسة ولا حتى البيت.
عندما أراد الله الشفاء التام كنت في الصف الأخير من المرحلة الابتدائية.
اجتهدت كثيرا وعندما انتهيت من الاعداديه،كانت مرحلة الثانوية والجامعة أقل حدة من الشخصيات المغرور.
الغرور والحقد
للأسف تعاملت مع الشخص المغرور معتقد أنه الأفضل فى كل شيء وأن الباقين هم الأقل،وبعد قليل تعلمت أن الموضوع أكبر من الغرور هو الغيرة والحقد.
هؤلاء عندما تعجز أهدافهم أمامهم يصبح الحقد و الغل والكره سمة في شخصياتهم.
هؤلاء الأشخاص هم أكثر الأشخاص يؤذون نفسياً لمن يقترب منهم.
أوقات كثيرة تنخدع في مظهرهم..لكن حقيقية الغرور مرض يؤدي فى النهاية إلى شخص متنكر غير سوي.
شاء القدر أن أتعامل مع أحد الأسر وجدت الأم تمدح وتشكر دائما في أبناءها أمامهم.
تنكر أولادها أمام الجميع و لا تنظر في الطبق أمامها،و تدعي وتشتكي من الأبناء و دائمة الدعاء بالسوء.
الختام
ياعزيزي المغرور يصنعه البيت من الآباء والأمهات،نصيحه جميعنا نرى الأبناء أفضل زهور في الحياة لكن كثرة المدح تأتي بشخص مغرور وكثرة الذم تأتي مع ضعيف الشخصية.
لو تعاملنا بحيادية كان الأمر أفضل وأعظم،لم أري أمى تمدح فينا أو تذم أمام أحد او تقول كلمات تجرح أيامنا، والحمد لله لايوجد بيننا المغرور.
ونتيجه التربية الخاطئة أبناء متعبين مع ازواجهم.
عندما وضح أمير الشعراء أن الأم مدرسة يجب أن تبنى جيداً لأنها تبني بعدها الأمم كان محق.
الام لا ينحصر وجودها في أعمال المنزل والمذاكرة،الام الجيدة نفسيا تنشأ جيل سوى نفسياً.
تعليقات
إرسال تعليق