نهاية العالم هل تستمع لتلك الكلمات مثلي يا صغيري؟ أنظر إلى عيني أيها الوحش الصغير.
بداية القصة
أتذكر عندما فقدت الوعى وذهبت إلى الطبيب، وقال انك قد أصبت،اتذكر الدماء وهي تخرج من انفك.
أتذكرك وانت تفقد السيطره على أناملك، وانا لا استطع حتى لمسك،أتذكر أمك وهى تمسك أناملك وأنت فى أحضانها لتصبح مثلك في حاله ذهول.
المشهد الاخر
الهاتف رن وقلت:
- أبي ما بك!
- اقتل زوجتك و ابنك أنهم أموات متحركه لأجل المعظم.
- أبي من هو المعظم ألم تشاهد هاتفك،ألم تراه وهو يتكلم عنهم كأنهم أبناءه ونحن البشر،انظر إلى الشارع وانت تفهم.
- أين أمي يا أبي؟
- قتلتها
انا لن استطع ان أقتل صغيري أو زوجتي حتى لو كنت اكره وجودها لأنها تزن و أنانية،خرجت ووجدت الفوضى أنهم ينظرون لي أراهم والبشر تقتلهم.
الهاتف..فتحت الإنترنت ووجدت صورة لرجل أنيق مطموسة أحد عيناها،لكنها لا تؤثر على..السحر المنبثق منه على كل من يراه.
ومكتوب انا المخلص أن أردتم البقاء لا تبقوا علي ذو الدماء الحمراء أصحاب الزهر الأكبر في البشريه.
فصرخت بأعالي صوتي وسألت من
- هم ذو الدماء الحمراء
- كيف لم تكن منهم وانت على جبهتك العلامه؟
زوجتي تنظر لي ببرود وانا اشعر بصاعق يخترق جسدي لأنني افكر الان مثل البشر.
- لا تخف تعال معي هناك بك أمر غير مفهوم، ما اسمك؟
- رحيم
- وانا عبد العزيز وهذا الفتى النبيل مايكل والآخر إسماعيل هل فهمت انهم خدعنا، جعلنا نفقد حبنا و الشغف بالإنسانية لأجل هذا اليوم انهم جنود المخلص،عبده المعظم.
قال وهو يشد زراعي
- تعال و لا تسأل شيء لأن كل شئ واضح انت فى حرب النهايه على البشريه من البشر،هل ترى السخريه!انه الدجال حقا يجعلنا مقسمين ثم منحرفين العقل فى ذبائح مرئية.
ذهبت معه فى مغاره كبيرة انظر يمينا وانظر شمالا ووجدت هؤلاء الصبيه ضعاف البدن،وهم يقتلون ثم تهتز أجسادهم و تنشق أفواههم ثم ينفجر رأسهم.
ياالله انه صغيري معهم يقتل،انه يأتي نحوي،مايكل قتله،تذكرت الان كتاب، نظرت له وأنا ابكي أسماعيل يقول:
- انا أتعجب يا عبد العزيز من هذا الرجل
- نعم وانا ايضا
تعليقات
إرسال تعليق