القائمة الرئيسية

الصفحات

عشيقة اليوم الواحد -أبنتي والعهد

اليوم الواحد أره مُبتعد يقف وأنا أضع الطعام على المنضدة ، يتكلم بصوت خافت حتى لا أسمع كلماته.

أعتقد أن هناك عاشقة اليوم الواحد،أسأل نفسي دائما هل أنا بلا مشاعر حتي أري زوجي يعشق كل امرأة يراها .


أمي المريضه في الغرفه المجاوره تنتظر أن آتي لها حتي أزيل الهموم عن جسدها العاجز المشقق و أعطيها العلاج.

و طفلتي الصغيره تكبر كل يوم ،هل هو يبحث عن الحب من أجل إنجاب مولود ذكر كما تريد أمه.


عندما يأتي جحود القلب


لا اعلم لقد سئمت من صوت أنين أمي هي السبب في كل ما يحدث عجزها و نومها علي الفراش.

أنه يتأفف ويقول إنه ينفر من الطعام من يدي، لأنني منذ قليل كنت أزيل الهموم عن أمي،رغم نظافة يدي المتكررة ولكنه ينفر الآن.

أنا سيئة الحظ ماذا سوف يحدث إذ لم أعطيها الدواء ؟ أو أكتم أنفاسها لترتاح من العناء ،لقد تحملت عشر أعوام منذ زواجي هذا الهم.

او ماذا يحدث لو تركتها بالشارع من سوف يبالي؟ لا لا لن أستطع أكيد سوف أجد في يوما ما صغيرتي تفعل ذلك معي ،ماذا افعل كي أحافظ علي زوجي من عاشقة اليوم الواحد ؟

أنه ذهب الآن في عجل لأنه سيقابل عشيقة اليوم الواحد ،هل س يتركها  كما ترك غيرها أم سيكون معها دائما؟

انا اري الحب والعشق في عينه عند الإتصال بها  ، غادر وبعد وقت قصير دق الباب.


المفاجأة


 يا تري من سيأتي الي امرأة بائسة مثلي في أول اليوم ،فتحت الباب فوجدت امرأه سوداء أسنانها بارزه أول مره أراها بعمري وسألت على أمي وقالت

  •  اين الست عزيزه 
  •  مريضه 
 فقالت وهي تبتسم وتظهر أسنانها البغيضة

  •  لا يهم أريد أن أراها.
لا اعلم لماذا سمحت لها بالدخول،دخلت حجرة أمي كأنه بيتها وعندما رأتها أمي صرخت، وتكلمت بكلام غير مفهوم ،فقلت لها 

  • غادر الآن أمي لا تريدك 
  •  ألم تريدين أن تعلمين لماذا أمك على الفراش ؟ 
  •  أنها مريضة بالشلل 
فقالت وهي تضحك 

  • والسبب! 
  • عندما  مات أبي تعرضت لصدمة.
وأنا اقف بتعجب و ذهول وأمي تنظر لها كأنها ترى الشيطان، وتلك المرأة تحوم حول السرير بشكل غريب وأنا مثل الثلج أقف وانا أرتدي عبائة البيضاء المزينة باللون الوردي ،و ضفيرة شعري الأشقر تنزل علي كتفي فقالت المرأة 

  • ألم تسألي نفسك كيف لفتاة جميلة مثلك تتزوج عاشق اليوم الواحد ،هل سألت نفسك يوماً أين ابنتك دائما ؟
فقلت لها نعم 
  • أين ابنتي ؟
 وجدت الحجره يتغير معالمها ووجدت نفسي في أحد المستشفيات أرتدي ذي أبيض، ذو بنطال فضفاض والمرأة السوداء أمامي ،وقالت 

  • لقد تم الشجار مع زوجك لأنه أراد طلاقك، و ذهابك مع أمك خارج المنزل،  و طفلتك معه الآن وتزوج من عشيقة اليوم الواحد ،وأمك ماتت من الصدمه ودفنت بمقابر الصدقة .
فقلت لها من أنت ؟ 

  • أنا الشيطان الذي صنع العمل لأمك حتى تاتي طفلتك 
  •  كيف ؟
  •  لا يهم كيف فأنت مثل طفلتك أتيت ِ بالسحر ؟المهم أن البيت الان يشتعل بالنار و طفلتك تنتظرك ،استيقظ حتى نكمل العهد.

الخاتمة

آتي الطبيب وأصبحت بصحة جيدة وقص علي ماحدث وبعد فترة قليلة تم خروجي من المستشفى لأجل ابنتي بعد موت زوجي وزوجته في حادث تصادم .





تعليقات

التنقل السريع