القائمة الرئيسية

الصفحات

لا أحد يعلم من أين تأتي الأحلام.. لكن الحقيقة انها مترجمه أما أن تنفذ إلى واقع وام أن تكون سراب.

ساعات تمر ونحن حول الهاتف والحياة ممر مندفع إلى ممر ضيق سوف نذهب إليه يوما ،هذا الممر القاتم لاتعلم آخرة لأنه الغيب ،مر الكثير بتجارب الاقتراب من الحافة ،حاولوا تفسير الأمور ولكن هذا الأمر هو ما يحدث أثناء اللقاء.

الحلم يتكرر والخوف يتجدد لقاء الظلام علامة مخيفة ،هل اسير الدرب النهايه بدون عقل،اترك تلك الروح الغاليه بلا مفر ام لا ؟


البداية


كنت أسير في ظلمة طيبه ،وجدت ضوء يسطع حتي تعرفت علي أمي واختي وهم يسيران.

وجدت نفسي أسير معهم في صحراء جرداء لا ماء ولا زرع ،وجه أمي هو النور الوحيد الذي يسطع في تلك الظلمة.

دخلت مدينة غريبة حولها مقابر، لم اري من قبل مثل تلك النقوش ،تحسست بيدي نقش علي أحد الجدران .

ظهر رجل اسمر الوجه وفي يده وجسده جزء من تلك النقوش وقال :

  • من اتي بكم الي هنا؟

قالت امي:

  • كنا نسير و ضلنا الطريق 
  • ابتعدوا من هنا حتي لا يصيبك السوء

ابتسمت أمي محاولة تفادي هذا الموقف والسؤال عن معرفة الخروج من تلك المقابر الغريبة..نظر الرجل لي وسأل

  • هل لمستي شيء 

نظرت له كاذبة و أنا أنكر..لكنه كان غير مصدق لما قلت،آخر من رأيته كان هو.


اللحظه الاولي 


استيقظت وانا علي الفراش بدون أحد،نظرت يمينا ويسارا وجدت نفسي في مكان قاحل و أرتدي تاج مرصع بالكريستال ،احاول أن اهرب وجدت قوة غريبة تدفعني الى كرسي مزخرف،يدي تم تكبيلها تماما،وجدت نفس الرجل ينظر لي وهو يقول:

  • لقد اختار المكان لتكوني الأميرة 

رفضت رفضا قاطعا لكن الرفض كان غير محمود،وجدت نفسي ارتطم في وسط دوائر النقش وجسدي يمتلئ بتلك النقوش العجيبة التي رأيتها .


اللحظة الثانية


استيقظت للمرة الثانية علي صوت المنبه،تذكرت أنني ارمله لديها طفل صغير ترعاه .

أحضرت حقيبته وطعامه ونظر لي نظرة الود الدائم ،ذهب الي المدرسة وانا ذهبت الي العمل،وعند انتهاء الوقت بسلام ذهبت الي البيت و أعددت الطعام ،جاء الصغير وبدل الملابس وجلسنا سويا ناكل بدون كلمه،استاذن لعمل الواجب المقرر عليه،دخل حجرته للمذاكرة وهو يجلس وجدته يرسم نفس الدوائر والنقش.


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع