القائمة الرئيسية

الصفحات

الاحتفالات في رأس السنة الميلادية_المدلل"رواية هزلية"

رأس السنه الميلادية يا عزيزي نحن نحتفل برأس السنة الميلادية،عندما كنت صغير تعلمت أن نبحث دائما عن السعادة.

لأجل الفرحة


لا مانع من أي احتفال لندخل أنفسنا فيه ونحن سعداء بذلك.

نحن تركيبة فريدة فلا تأتي الآن لتغير مفهومنا السعيد حتى ولو الجيب محروم دائماً.


عندما اتي المولد النبوي الشريف كان من يوزع الشربات ويبيع الحلويات هو عم كروس هذا هو الطبيعي.

وهل تستطيع أن تقول لعم كروس لا أستطيع الشرب؟

  • يقولك حرام ده شربات النبي،بالله عليك يا أصحاب الحرام ونبي في أحسن من كدة حب الناس بينهم وبين بعضهم.

أحنا يوم رأس السنه ك جيران من الزمن القديم،كانت تقول الوالدة:

  • لن يستطع أحد السير في الشارع عند الساعة الثانية عشر

طبعا الست الوالدة كانت تحضر الزجاج وتقوم برميه بهدف إلقاء السيء من العام الماضي.

 وقبل الالقاء يعلن الجيران بصوت عالياً:

  • ابتعد عن الشرفات لقد آن وقت الاحتفال.

نحن اليوم 

أما نحن في هذا الزمن أحضر السوداني،والأبيض والسوري لأمي وزوجتي الكئيبة،أما مضغوط و مضغوطة الألعاب النارية والبالونات.
نحن أطفال كبار يا سادة ونفتخر،عندما يأتي الموعد نقف في الشرفات.
 نشعل الصواريخ داخل الشرفة،والبالونات تلقي من الشرفة علي الطرقات،بالله عليك يا صلاح لماذا تعشق النكد؟و أراهن أنك مثلنا تحتفل.
في يوم قررت صنع شجرة لضيق الحال وإسعاد المضغوط في البيت.
والله يا عزيزي كنت سعيد بالشجرة،الأولاد أخرجوا ضغطنا فيها،لم أجد لها مكان في البيت لقد تمزقت،من يومها لم أصنع أشجار.
أبن أمه رواية هزلية لم تكمل بعد



تعليقات

التنقل السريع