القائمة الرئيسية

الصفحات

خوارق مصرية – كتاب يكشف أغرب الحكايات في تسعينيات القرن الماضي-للكاتب ناصر فياض

خوارق مصرية – كتاب يكشف أغرب الحكايات في تسعينيات القرن الماضي

مقدمة

في زمن لم تكن فيه التكنولوجيا قد غزت حياتنا كما اليوم، ظهر كتاب نادر يحمل بين صفحاته حكايات غريبة وحقائق عجيبة عن أشخاص وأحداث في مصر. كتاب "خوارق مصرية" للكاتب الصحفي ناصر فياض، هو رحلة مثيرة إلى عالم الظواهر الخارقة التي حيرت العلماء وأثارت فضول القراء في تسعينيات القرن الماضي.


---

نبذة عن الكتاب

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات والتحقيقات الصحفية التي نشرها الكاتب في جريدة الوفد. يتناول حياة أشخاص من مصر الحبيبة، ممن امتلكوا قدرات خارقة أو عاشوا تجارب غير مألوفة.

ورغم طلب البعض منه إضافة تحقيقات عالمية، أصر المؤلف على أن يظل العمل مصريًّا خالصًا، موجهًا الضوء على قصص وأحداث جرت على أرض الكنانة.


---

أبرز القصص في الكتاب

1. رجل بقوة 160 حصان

أول تحقيق في الكتاب يتناول قصة شاب يدعى "سيد" التقى به الصحفي ناصر فياض. كان يمتلك قوة جسدية مذهلة مكنته من حمل أوزان ضخمة واقتلاع الأشجار. ورغم قوته الخارقة، عاش حياة مليئة بالمعاناة.

2. الطبق الطائر في صحراء أسيوط

قصة شاب التقى – حسب روايته – بكائنات فضائية. بعد الحادثة، بدأ في أكل الزجاج والمعادن والخشب، وأصبح يتسبب في التشويش على أجهزة الإرسال.

3. سكان جوف الأرض

من أغرب القصص، رواية رجل التقى بسكان جوف الأرض، وأشار إلى وجود ثلاث بوابات تؤدي إليهم: واحدة في مصر، الثانية في القارة القطبية، والثالثة في مثلث برمودا.

4. النار التي تشتعل وتنطفئ

قصة عن ظاهرة غامضة في إحدى القرى، حيث كانت النيران تشتعل في بيت شيخ معروف ثم تختفي بدون خسائر. وقد تناول الكاتب رأي الشيخ الشعراوي في هذه الحادثة المثيرة.


---

القيمة العلمية والتاريخية للكتاب

ما يميز "خوارق مصرية" أنه لا يكتفي بسرد الأحداث الغريبة، بل يعرض أيضًا آراء العلماء ورجال الدين حولها. هذه الطريقة تجعل الكتاب أقرب إلى "أرشيف" يوثق حقبة زمنية شهدت الكثير من الظواهر الخارقة في مصر.


---

رأي شخصي

إذا كنت مهتمًا بالكتب النادرة والقصص الخارقة، فإن "خوارق مصرية" كنز حقيقي. ليس لأنه يروي قصصًا مذهلة فحسب، بل لأنه يوثق شهادات حية وآراء علمية ودينية حول تلك الأحداث. إنه عمل يستحق القراءة والبحث عنه، خاصة إذا كنت تبحث عن روايات موثقة لظواهر لم يجد لها العلم تفسيرًا حتى الآن.

تعليقات

التنقل السريع