القائمة الرئيسية

الصفحات

تصوير الأرواح كتاب المجسم_السير ديفيد بروستر

تصوير الأرواح في القرن التاسع عشر زاد اهتمام الجميع بما وراء الطبيعة وبالأخص الأرواح وخروج الروح من الجسد،العجيب والطريف هو استخدام بعض المعالجين من الأرواح الشريرة.
التصوير بكاميرات مجسمة لأجل زيادة الربح،والروحانيات المسيحيون في أوروبا و أمريكا في العينات القرن التاسع عشر،حاولوا الخروج من العلاج للاتصال ب الأرواح معتقدين أن الروح يمكن أن تكون موجودة دون الجسد.

السير ديفيد برو ستر

مما زاد الاهتمام الروحانيات والتصوير الروحي ،السير ديفيد برو ستر هو أول مصور الأرواح، وألف كتاب عام 1956 بعنوان "المجسم: تاريخه و نظريته وبنائه".
 استخدم تقنية التعريض المزدوج في تصويره،و هذه التقنية تقوم بطبقات تعرض بشكل مختلفه على صورة واحدة ، وتجمع صورتين في صورة واحدة.
وتم التشكيك في من قبل النقاد واعتبروا أن تلك الصور مزيفة ،ظهر المزيد من مصوري الروح ،في ستينيات القرن التاسع عشر .
وليام مولر
المصور الأمريكي الهاوي ويليام مولر أول مصور روحي يعمل، بدت صورة صحيحة ولا يمكن إثبات أنها مزيفة.

ربما يكون مولر قد حقق ذلك عن طريق إدخال لوحة زجاجية إيجابية معدة مسبقا،تظهر صورة المتوفى في كاميرا أمام لوحة زجاجية حساسة غير مستخدمة،والتي تم استخدامها بعد ذلك لتصوير موكله.
إحدى الصور الشهيرة مولر هي ما بدا أنه ظهور برهام لنكولن مع زوجته ماري تود لينكولن.
 ومنذ ذلك الوقت أصبحت صوره أكثر شعبية واكتسب هذا أيضًا المزيد من النقاد يشككون في تلك الصور .
وفي السنوات اللاحقة ادعى العديد من المصورين الآخرين أنهم أخذوا صور الأرواح،لكن تلك المحاولات أتت بالفشل.
هذه الممارسة،التي بدأت منذ فترة طويلة تسببت في العديد من التناقضات مع محاولة التقاط الأرواح في أحد الأفلام الامريكيه.
الخاتمة
وفي ذات يوم قرأت في مقال عن فيلم أمريكي اجتماعي تم صنعه بميزانية ضخمة وظهر صوره طفل وراء الباب بشكل مخيف أثناء التصوير،اعتقد البعض انها روح ولكن الشركة المنتجة شككت في الموضوع مبررة و عطل الكاميرا.
هل تعتقد أن تلك الصور للجن ام احتيال لأجل الشهرة وكسب المال ؟أم أنها حقيقية كما زعم البعض ؟
 

تعليقات

التنقل السريع