القائمة الرئيسية

الصفحات

رولينج هيلز ملجأ الفزع في نيويورك

ملجأ الفزع هبت رياح الظلام في جنح الليل المظلم لتعلن عن الرعب لأنهم كانوا قبلنا.

مقدمة

هبت لتعلن الغدر علي الارض ،هبت لتقول لقد حان وقت إعلان الغضب ، هبت لتقول هناك وجد المقهورين.
الجثث و الأشلاء والعذاب الأليم على مر العصور في كل بقعة من تلك الأرض.
يحمل هذا الملجأ ظل هؤلاء المقهورين على مر السنين ،وتحمل فصول الشتاء القاتمة في شرق بيثاني نيويورك ، حتى يظهر حكايته لكم.
لتعلموا من أين أتت الأرواح المعذبة علي الارض ؟لماذا الآن تعلن وجودها ؟لماذا تقول لكم اليوم نحن المعذبين ؟ تسأل هل هم القرين أم أرواح لم تستطع العبور بسبب العذاب والظلم.

القصة

في يناير عام 1827 تم بناء رولينج هيلز ك مستشفى ودار للأيتام ومرضى السل ودار لرعاية المسنين. 
يقال أن أكثر من 1700 جثة مدفونة في ملجأ هيلز ،قبور غير مميزة وقد تم الإبلاغ عن عدد كبير من الأنشطة الخارقة  عن الطبيعة.
 بما في ذلك أصوات غير مجسدة لبشر ، إغلاق الأبواب وفتحها ، سماع أصوات الأقدام وظهور أجسام بشرية . 
 المنشأة تم بناؤها لتوفير الرعاية لأولئك المقهورين في المجتمع الذين لا يستطيعون رعاية أنفسهم ، كان الهدف سامي ونبيل لكن وضع القبح بين جدران الماضي. 
لقد فتحت أبواب هيلز للفقراء في شهر يناير عام 1827 ،  
وفي عام 1828 تم إنشاء ملحق للمبنى لإيواء "المجانين"الخطر على المجتمع .
وبما أن الملجأ مخصص لإيواء هؤلاء ،بالتأكيد من يتم موته سيدفن في مقابر خاصة في الملجأ.
وللاسف جميع السجلات التفصيلية للمقابر تقريبًا على مر العصور فقدت وتم إيجاد نص جاء فيه.
  •  "أرض الدفن التي قمنا بتحسين جدرانها من خلال بناء سياج في المقدمة ،و تدريج و تسوية الأرض بقدر كبير يمكن معه القيام به دون إصابة القبور.".
و نظرًا لعدم إدراج المقابر مطلقاً  في أي خريطة أو وثيقة ملكية ، لا يزال مكان وجود المقبرة غير معروف حتى يومنا هذا.

الخاتمة

 الموضوع قويا هنا و شائك لتصوير تلك الخوارق و تأكيدها لهؤلاء المساكين الذين عانوا بسبب الفقر والمرض والتعذيب والموت والغموض خلف الأسوار ليعلنوا وجودهم للعالم حتى يكتشفوا كم التعذيب الذي تعرضوا له .
  • ظهور "أناس الظل" ، شخصيات غير مفسرة تقف في نهاية الممرات البعيدة ، أو أشكال رفيعة طويلة تمشي عبر المداخل في زاوية رؤية المرء.
 وكل شخص يأتي إلي هذا المكان و يتأمل التاريخ في تلك المنشأة في رولينج هيلز سيشعر بلا شك بجو من القلق ، خاصة عند الوقوف داخل أحد الممرات ذات الإضاءة الضعيفة.


تعليقات

التنقل السريع