أغلق عينك ،وتخيل نفسك بغرفة جالسا على كرسي خشبي متهالك.
أقراء حتي تنقطع أنفاسك
ممر طويل قاتم أمامك بدون نهايه،فتبدأ في الوقوف وأنت خائف من العبور لتمر وانت متهالك الأنفس،متهالك القوي والروح.
تسير وتتذكر كل ما مر بحياتك من فرح وحزن وقسوة وغل وكره،وفجاءه تجد القرين يضحك، ينظر إلي وجهك وانت خائفاً.
أفق
الآن انت مكبل تحاول أن تصرخ،تحاول أن تنادي، الصوت بداخل العنق لايريد الخروج.
يقع الكوب وتصطدم أن الواقع أصعب،رفض أن يعطيك رشفة سريعه تنقذ وصالك من الرهبة ،لتجد نفسك في المشفى والأجهزة معلقه،الجميع يبكي وانت تشاهد لأنك مكبل بدون قيود ،جسدك لا يطيع إرادتك في الحركة.
قف
الآن الدنيا تدور مثل الدوامة الألعاب وقت الدوخة لتجد نفسك جالسا في مقهى تشرب القهوة وطفلة تبيع الأقلام ،فتأخذ القلم و تدون ما حدث ،فتجد الحبر يتصاعد من القلم كأنه دماء تلوث يدك قبل ملابسك،وتنظر الى الجميع في اندهاش لأنهم لا يرون ،تصرخ لا أحد يسمع ،تحاول أن تحرك الكرسي أو المنضدة تمر يدك بدون نتيجه .
قف !تذكر أنك ميت.
تعليقات
إرسال تعليق