الحب او النصيب كلمتان يمكن أن يجتمعان في قصة سمعتها و امنت بالقدر.
الحكاية
شاب وسيم ومحترم تخرج وسافر الى احد السعودية الشقيقة ،اراد الزواج من أحد الفتيات وجود عراقيل من عائلتها،تأزم كثيراً.
قرر الشاب إقامة شعائر العمرة قبل النزول إلي إجازته السنوية من العمل .
القطر و النصيب
نزل من مطار برج العرب مع شنطة صغيرة على الظهر،أخذ أحد السيارات لأقرب موقف للسيارات .
يشاء القدر أن ينزل محطة مصر وقرر أخذ القطار ليكون سريعا و مريحا.
وجد فتاة تسير مع امها واختها،شعر بسحر قد حزب عقله ليكون تائه لا يعلم أين يذهب ؟ ذهب وراء المرأة والفتاتان وهو يراقبها.
الشاب وقاطع التذاكر
طلب من قاطع التذاكر أن يقطع له التذكرة في نفس مكان المرأة والفتاتان ،تعجب الرجل وسأله لماذا رد وقال لا اعلم عندما رأيتها شعرت أن هناك سهم اخترق عقلي فسوف أذهب إلى أهلها لطلب الزواج .
وجد قاطع التذاكر ساعدة وحجز له التذكرة الي الصعيد ،صعد القطر وهو مغيب ،نزل بعد عدة من الساعات وراء المرأة والفتاتان،دخل أحد القري وطرق الباب الذي دخلته المرأة والفتاتان منذ دقائق.
الشاب والقدر
فتح الباب رجل عجوز علم أنه والد المرأة ، قص عليه الحكاية وقال العجوز :
- سبحانك اتيت من الحجاز إلى الصعيد وراء ابنتي وبناتها وانت لاتعلم أمر عنهم
نظر له في ذهول وهو يجمع كلماته ،وجد العجوز يرحب به ويقول له إنه رجل محترم لأنه لم يتكلم مع النساء ،طلب خروج ابنته وقص عليها الأمر.
طلب العجوز من ابنته رقم هاتف زوجها وقال له إن زوجته قد توفيت ابنته تعيش في الاسكندريه مع بناتها وزوجها ،وأن ابنتها أتت لتأخذ عزاء امها .
النهاية
تم زواج الشاب من الفتاة الخلوق وانجب الأبناء ويضعها في عينه كما يضع أهلها في عيناها أن الحب من عند الله ،أعتقد أن العجوز فهم أن هذا الشاب رجل يستحق حفيدته ،تكبل عناء الذهاب وراء المرأة بدون كلمة ودخل البيت من الباب،القصة حقيقية وجميلة ومعبرة ،عزيزتي لا تترك من يذهب أميال لاجلك ولا تفكرين في المال أو الشكل كلاهما ذاهب ،وانت ياعزيزي لا تنظر للشكل أو العمل أنظر الي القلب الذي يجعلك تعدو وراء الطيبة والأصل .
تعليقات
إرسال تعليق