سمراء تقف المرأة السمراء ذو الشعر القصير المجعد،تكلمت بلغتها الغربية أمام الجميع .
بداية مشهد
- أين سواد السماء القاتم،ألم تنظروا إلى احمرار السماء في الليل ؟أن الرب غاضب عليكم وسوف تأتي النهاية لا محالة.
نظر لها المصور وهو خائف بسبب الفوضى التي حلت في وقت قصير من البث،وابتعد المصور سريعا كأن يوم القيامة قد آتي.
والمرأة تنظر إلي الفوضى بحذر وهي تغمض عيناها حتى تبتعد عن الضربات،أنهم المرضي خرجوا من المستشفي محتجين على وضع الطاعون القائم.
ابتسمت المرأة وقالت لقد أصبحت مصابة الآن حتي المصور لم يرحم من دهس أقدامهم.
وجدت طفلاً صغيراً يبكي! سألها
- هل أمي غادرت المشفى؟
- لا اعلم يا صغيري ولكن احذر الطاعون يزيد من خطورته.
- أنا أراه وحشا كبيراً يلتهم البشر حتى ينتهي البشر من على الأرض.
و فجاءة أقدم رجل يترنح يمينا ويساراً كأنه مخمور، و غرغرة تنزل من فمه،انقلب على أحد السيارات ونظر للمرأة و الطفل وقال
- اهرب سوف نقتل
نهاية المشهد
نظرت المرأة السمراء يمينا ويسارا حتى أتت شاحنة،دهست المرأة و الطفل لتنتهي مأساة المرأة و الطفل فاقدين الاحباب والاصدقاء،ليعلن المتحدث في هذا البلد الغربي تطور الوضع الى الاسوء.
روعه
ردحذفربنا يبارك فيك
حذفروعه
ردحذف